{والذين يَدْعُونَ مِن دُونِ الله} أي والآلهة الذين تعبدونهم من دونه. وقرأ أبو بكر {يدعون} بالياء. وقرأ حفص ثلاثتها بالياء. {لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا} لما نفى المشاركة بين من يخلق ومن لا يخلق بين أنهم لا يخلقون شيئاً لينتج أنهم لا يشاركونه، ثم أكد ذلك بأن أثبت لهم صفات تنافي الألوهية فقال: {وَهُمْ يُخْلَقُونَ} لأنهم ذوات ممكنة مفتقرة الوجود إلى التخليق، والإِله ينبغي أن يكون واجب الوجود.